تعريف الروح في البدن و أقسامها و اطلاقها و مسكنها

تعريف الروح في البدن و أقسامها و اطلاقها و مسكنها

ما هوتعريف الروح ما هى حقيقة الروح التي في البدن ما هى أنواع تعلق الروح بالبدن؟هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران؟ مسكن الروح إطلاقات الروح


العناصر : 


  1. تعريف الروح
  2.  حقيقة الروح التي في البدن
  3.   ما هى أنواع تعلق الروح بالبدن؟
  4. هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران؟ 
  5.  لِابْنِ آدَمَ ثَلَاثَةَ أَنْفُسٍ
  6.  النَّفْسُ وَاحِدَةٌ وَلَهَا صِفَاتٌ 
  7. إطلاقات الروح
  8. مسكن الروح


اخْتُلِفَ فِي مَاهِيَّةُ الرُّوحِ على عدة أقوال :

  • القول الأول : هِيَ جِسْمٌ، 
  • القول الثانى: عَرَضٌ، 
  • القول الثالث : لَا نَدْرِي مَا الرُّوحُ، أَجَوْهَرٌ أَمْ عَرَضٌ؟ 
  • القول الرابع: لَيْسَ الرُّوحُ شَيْئًا أَكْثَرَ مِنَ اعْتِدَالِ الطَّبَائِعِ الْأَرْبَعِ، 
  • القول الخامس: هِيَ الدَّمُ الصَّافِي الْخَالِصُ مِنَ الْكَدَرِ وَالْعُفُونَاتِ، 
  • القول السادس : هِيَ الْحَرَارَةُ الْغَرِيزِيَّةُ، وَهِيَ الْحَيَاةُ، 
  • القول السابع : هُوَ جَوْهَرٌ بَسِيطٌ مُنْبَثٌّ فِي الْعَالَمِ كُلِّهِ مِنَ الْحَيَوَانِ، عَلَى جِهَةِ الْإِعْمَالِ لَهُ وَالتَّدْبِيرِ، وَهِيَ عَلَى مَا وُصِفَتْ مِنْ الِانْبِسَاطِ فِي الْعَالَمِ، غَيْرُ مُنْقَسِمَةِ الذَّاتِ وَالْبِنْيَةِ، وَأَنَّهَا فِي كُلِّ حَيَوَانِ الْعَالَمِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ لَا غَيْرُ، وَقِيلَ: النَّفْسُ هِيَ النَّسِيمُ الدَّاخِلُ وَالْخَارِجُ بِالتَّنَفُّسِ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ.

حقيقة الروح التي في البدن ما هى حقيقة الروح التي في البدن حقيقة الروح التي في البدن ما هى حقيقة الروح التي في البدن حقيقة الروح التي في البدن ما هى حقيقة الروح التي في البدن

حقيقة الروح التي في البدن:


اختلف الناس في حقيقة الروح التي في البدن اختلافاً كثيراً، وأحسن ما قيل في ذلك؛ ما ذكره ابن القيم رحمه الله في كتابه الروح؛ وقال: 

...."السادس: إنه جسم مخالف بالماهية لهذا الجسم المحسوس، وهو جسم نوراني، علوي، خفيف، حي، متحرك ينفذ في جوهر الأعضاء، ويسري فيها سريان الماء في الورد، وسريان الدهن في الزيتون، والنار في الفحم".فما دامت هذه الأعضاء صالحة لقبول الآثار الفائضة عليها من هذا الجسم اللطيف بقي ذلك الجسم اللطيف مشابكاً لهذه الأعضاء، وإفادتها هذه الآثار من الحس والحركة الإرادية.وإذا فسدت هذه الأعضاء بسبب استيلاء الأخلاط الغليظة عليها، وخرجت عن قبول تلك الآثار _ فارق الروح البدن، وانفصل إلى عالم الأرواح "1. 1_ الروح ص 276.

  • وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر: 42] الْآيَةَ [الزُّمَرِ: 42] . فَفِيهَا الْإِخْبَارُ بِتَوَفِّيهَا وَإِمْسَاكِهَا وَإِرْسَالِهَا.
  • وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} [الْأَنْعَامِ: 93] فَفِيهَا بَسْطُ الْمَلَائِكَةِ أَيْدِيَهُمْ لِتَنَاوُلِهَا، وَوَصْفُهَا بِالْإِخْرَاجِ وَالْخُرُوجِ، وَالْإِخْبَارُ بِعَذَابِهَا ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَالْإِخْبَارُ عَنْ مَجِيئِهَا إِلَى رَبِّهَا.
  • وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ} [الأنعام: 60]

الْآيَةَ [الْأَنْعَامِ: 60] . فَفِيهَا الْإِخْبَارُ بِتَوَفِّي النَّفْسِ بِاللَّيْلِ، وَبَعْثِهَا إِلَى أَجْسَادِهَا بِالنَّهَارِ، وَتَوَفِّي الْمَلَائِكَةِ لَهَا عِنْدَ الْمَوْتِ.

  • وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً - فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: 27 - 29] . [الْفَجْرِ: 27 - 30] فَفِيهَا وَصْفُهَا بِالرُّجُوعِ وَالدُّخُولِ وَالرِّضَا. وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ. فَفِيهِ وَصْفُهُ بِالْقَبْضِ، وَأَنَّ الْبَصَرَ يَرَاهُ. وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثِ بِلَالٍ: «قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ [حِينَ شَاءَ] وَرَدَّهَا عَلَيْكُمْ [حِينَ شَاءَ] .» وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طائِرٌ يَعْلَقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ» .الكتاب: شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى: 792هـ)

ما هى أنواع تعلق الروح بالبدن ما هى أنواع تعلق الروح بالبدن ما هى أنواع تعلق الروح بالبدن
ما هى أنواع تعلق الروح بالبدن؟

الروح لم تزل مُتَعَلقَة ببدنها وَإِن بلَى وتمزق

وسر ذَلِك أَن الرّوح لَهَا بِالْبدنِ خَمْسَة أَنْوَاع من التَّعَلُّق مُتَغَايِرَة الْأَحْكَام

  1. أَحدهَا: تعلقهَا بِهِ فِي بطن الْأُم جَنِينا, وهذا هو التعلق فيه شيء من الضعف 
  2. الثَّانِي : تعلقهَا بِهِ بعد خُرُوجه إِلَى وَجه الأَرْض وهذا هو التعلق الذى يرتبط به التكليف 
  3. الثَّالِث: تعلقهَا بِهِ فِي حَال النّوم فلهَا بِهِ تعلق من وَجه ومفارقة من وَجه
  4. الرَّابِع : تعلقهَا بِهِ فِي البرزخ فَإِنَّهَا وَإِن فارقته وتجردت عَنهُ فَإِنَّهَا لم تُفَارِقهُ فراقا كليا بِحَيْثُ لَا يبْقى لَهَا الْتِفَات إِلَيْهِ الْبَتَّةَ وَقد ذكرنَا فِي أول الْجَواب من الْأَحَادِيث والْآثَار مَا يدل على ردهَا إِلَيْهِ وَقت سَلام الْمُسلم وَهَذَا الرَّد إِعَادَة خَاصَّة لَا يُوجب حَيَاة الْبدن قبل يَوْم الْقِيَامَة
  5. الْخَامِس: تعلقهَا بِهِ يَوْم بعث الأجساد وَهُوَ أكمل أَنْوَاع تعلقهَا بِالْبدنِ وَلَا نِسْبَة لما قبله من أَنْوَاع التَّعَلُّق إِلَيْهِ إِذْ تعلق لَا يقبل الْبدن مَعَه موتا وَلَا نوما وَلَا فَسَادًا. 

الكتاب: الروح في الكلام على أرواح الأموات والأحياء بالدلائل من الكتاب والسنة المؤلف: محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (المتوفى: 751هـ)

هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران

هل الروح والنفس شيء واحد أو أنهما متغايران؟ 


...وبالجملة فإن النفس تطلق على أمور، والروح كذلك؛ فيتحد مدلولهما تارة، ويختلف تارة؛ فالنفس تطلق على الروح، ولكن غالباً ما تسمى به نفساً إذا كانت متصلة بالبدن، أما إذا أُخِذَتْ مجردةً فتسمية الروح أغلب عليها. شرح الطحاوية ص394. يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ""لكن تسمى نفساً باعتبار تدبيره للبدن، وتسمى روحاً باعتبار لطفه".

_ رسالة العقل والروح مجموعة الرسائل المنيرية 2/37. وقال ابن القيم رحمه الله: "أما الروح التي تتوفى وتُقبض فهي روح واحدة، وهي النفس". / الروح ص 923.


لِابْنِ آدَمَ ثَلَاثَةَ أَنْفُسٍ


وَقَدْ وَقَعَ فِي كَلَامِ كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ ثَلَاثَةَ أَنْفُسٍ: مُطْمَئِنَّةٍ، وَلَوَّامَةٍ، وَأَمَّارَةٍ، قَالُوا: وَإِنَّ مِنْهُمْ مَنْ تَغْلِبُ عَلَيْهِ هَذِهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ تَغْلِبُ عَلَيْهِ هَذِهِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} [الْفَجْرِ: 27] . {وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ} [الْقِيَامَةِ: 2] . {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} [يُوسُفَ: 53] . الكتاب: شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى: 792هـ)

النَّفْسُ وَاحِدَةٌ وَلَهَا صِفَاتٌ

وَالتَّحْقِيقُ: أَنَّهَا نَفْسٌ وَاحِدَةٌ، لَهَا صِفَاتٌ، فَهِيَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ، فَإِذَا عَارَضَهَا الْإِيمَانُ صَارَتْ لَوَّامَةً، تَفْعَلُ الذَّنْبَ ثُمَّ تَلُومُ صَاحِبَهَا، وَتَلُومُ بَيْنَ الْفِعْلِ وَالتَّرْكِ، فَإِذَا قَوِيَ الْإِيمَانُ صَارَتْ مُطْمَئِنَّةً. وَلِهَذَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وَسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فَهُوَ مُؤْمِنٌ» . مَعَ قَوْلِهِ: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ» . . . الْحَدِيثَ. الكتاب: شرح العقيدة الطحاوية المؤلف: صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى: 792هـ)


إطلاقات الروح اطلاقات الروح إطلاقات الروح اطلاقات الروح إطلاقات الروح اطلاقات الروح إطلاقات الروح اطلاقات الروح

إطلاقات الروح:


فمن إطلاقات الروح ما يلي:

1_ تطلق الروح على الهواء الخارج من البدن والهواء الداخل فيه.

2_ وتطلق على البخار الخارج من تجويف القلب من سويداه الساري في العروق.

3_ وتطلق الروح على جبرائيل _ عليه السلام _ قال _ تعالى _: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ} [الشعراء: 193] .

4_ وتطلق على ما يؤيد الله به أولياءه من الروح، كما قال _ تعالى _: {أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمْ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ} [المجادلة: 22] .

5_ وتطلق على الروح الذي أيد الله به روحه المسيح بن مريم _ عليه السلام _ كما قال _ تعالى _: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ} [المائدة: 110] .

6_ وتطلق على الروح التي يلقيها الله على من يشاء من عباده.

7_ وتطلق الروح على القوى التي في البدن؛ فإنها تسمى أرواحاً، فيقال: الروح الباصر، والروح السامع، والروح الشامّ؛ فهذه الأرواح قوى مُوْدَعَةٌ في البدن تموت بموت الأبدان، وهي غير الروح التي لا تموت بموت البدن، ولا تبلى كما يبلى.

8_ ويطلق الروح على ما هو أخص مما مضى كله، وهو قوة المعرفة بالله والإنابة إليه، ومحبته، وانبعاث الهمة إلى طلبه وإرادته.

9_ ويطلق الروح على غير ما ذكر مما فيه معنى الحياة المعنوية، فللعلم روح، وللإحسان روح، وللإخلاص روح، وللمحبة والإنابة روح، وللتوكل والصدق روح.


مسكن الروح  مسكن الروح مسكن الروح  مسكن الروح مسكن الروح  مسكن الروح مسكن الروح  مسكن الروح مسكن الروح  مسكن الروح مسكن الروح  مسكن الروح

 مسكن الروح : 


هو الجسد ,,,, قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "لا اختصاص للروح بشيء من الجسد؛ بل هي سارية في الجسد، كما تسري التي هي عَرَض في جميع الجسد؛ فإن الحياة مشروطة بالروح، فإذا كانت الروح في الجسد كان فيه حياة، وإذا فارقته الروح فارقته الحياة". / رسالة العقل والروح 2/47.

الروح مخلوقة ام غير مخلوقة  الروح مخلوقة ام غير مخلوقة الروح مخلوقة ام غير مخلوقة الروح مخلوقة ام غير مخلوقة الروح مخلوقة ام غير مخلوقة الروح مخلوقة ام غير مخلوقة

الروح مخلوقة: 

فالحق الذي لا يجوز العدول عنه أن الروح مخلوقة، وقد دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع. وقد حكى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إجماع العلماء على أنها مخلوقة غَيرُ واحد من أئمة المسلمين، مثل محمد بن نصر المروزي الإمام المشهور، الذي هو أعلم أهل زمانه بالإجماع، والاختلاف، أو من أعلمهم.

وكذلك أبو محمد بن قتيبة، قال لما تكلم في كتاب اللقط لما تكلم على خلق الروح قال: النسم الأرواح، قال: وأجمع الناس أن الله خالق الجثة، وبارئ النسمة، أي الروح"1. _ مجموع الفتاوى 4/216.

وَمَعْلُومٌ قَطْعًا أَنَّ الرُّوحَ لَيْسَ هِيَ اللَّهَ، وَلَا صِفَةً مِنْ صِفَاتِهِ، وَإِنَّمَا هِيَ مِنْ مَصْنُوعَاتِهِ. 

  • وَالدليل قَوْلُهُ تَعَالَى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الدَّهْرِ: 1] . 
  • وَقَوْلُهُ تَعَالَى لِزَكَرِيَّا: {وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا} [مَرْيَمَ: 9] . وَالْإِنْسَانُ اسْمٌ لِرُوحِهِ وَجَسَدِهِ، وَالْخِطَابُ لِزَكَرِيَّا، لِرُوحِهِ وَبَدَنِهِ، وَالرُّوحُ تُوصَفُ بِالْوَفَاةِ وَالْقَبْضِ وَالْإِمْسَاكِ وَالْإِرْسَالِ، وَهَذَا شَأْنُ الْمَخْلُوقِ الْمُحْدَثِ.

وَأَمَّا احْتِجَاجُهُمْ بِقَوْلِهِ: {مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الْإِسْرَاءِ: 85]- فَلَيْسَ الْمُرَادُ هُنَا بِالْأَمْرِ الطَّلَبَ، بَلِ الْمُرَادُ بِهِ الْمَأْمُورُ، وَالْمَصْدَرُ يُذْكَرُ وَيُرَادُ بِهِ اسْمُ الْمَفْعُولِ، وَهَذَا مَعْلُومٌ مَشْهُورٌ الكتاب: شرح العقيدة الطحاويةالمؤلف: صدر الدين محمد بن علاء الدين عليّ بن محمد ابن أبي العز الحنفي، الأذرعي الصالحي الدمشقي (المتوفى: 792هـ)



إقرأ للمزيد .....


  1. هل تموت الروح؟ 
  2. الروح بعد الموت في البرزخ
  3. الروح بعد الموت هَل تعرف و تسْتَأْنس زِيَارَة الْأَحْيَاء وسلامهم ؟
  4. الروح بعد الموت هَل تتلاقي وتتزاور وتتذاكر ؟
  5. الروح بعد الموت تُعَاد إِلَى الْمَيِّت فِي قَبره وَقت السُّؤَال
  6. أرواح الشهداء بعد الموت 
  7. أرواح الشهداء 
  8. الأرواح المحبوسة على باب الجنة
  9. الأرواح المحبوسة في قبره 
  10. الأرواح المحبوسة في الأرض
  11. أرواح تكون في التنور 
  12. وأرواح في نهر الدم تسبح فيه
أحدث أقدم