منزلة الإيمان باليوم الآخر |
منزلة الإيمان باليوم الآخرعظيمة وتظهر منزلتها في النقاط الآتية :
- الإيمان باليوم الآخر من أصول الإيمان ففي حديث جبريل : " الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره".
- أعلى أعمال البر التي يحبها الله قال تعالى (ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين)
- جاء قرينا للإيمان بالله في مواضع كثيرة في القرآن كقوله تعالى (وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله)
- صلته الوثيقة بجميع أصول الإيمان :
له صلة بالأصل الأول وهو الإيمان بالله تعالى من جهات؛ منها: ظهور أسمائه وصفاته في ذلك اليوم ، كالرحمة والمغفرة والملك والجبروت، الانتقام وشدة العقاب.
له صلة بالإيمان بالملائكة: فالملائكة لهم حضور ظاهر في أحكام اليوم الآخر؛ تبدأ من قبض روح الإنسان وكذلك ما يكون في البرزخ، وكذلك النفخ في الصور، والبعث والنشور، والملائكة الذين يستقبلون المؤمنين في الجنة والملائكة الذين هم خزنة النار.
له صلة بالكتب والرسل: فكتب الله عز وجل مليئة من ذكر أحوال اليوم الآخر، وكذلك الرسل عليهم الصلاة والسلام كان م ا باليو الآخر. ً
له صلة بالإيمان بالقدر: فالمؤمن بإيمانه بالقدر ينظر في ذلك إلى ما يكون في الآخرة من جزاء الصابرين والشاكرين.
- ظهور حكمة الخلق والإيجاد قال سبحانه: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِأَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ)
- حياة الناس لا يمكن أن تصلح أو تستقيم دون الإيمان بهذا اليوم
- فحقوقهم وأموالهم وسلوكهم في هذه الدنيا مبني على الإيمان باليوم الآخر.
- حياة أهل الإيمان لا تطيب في الدنيا إلا بإيمانهم باليوم الآخر يصبرون على الأذى، ويبذلون أوقاتهم في طاعة لله ورجاء الثواب في اليوم الآخر.